يواجه لهيب الشمس فرخًا..
ويسمّمه الإنسان خطأ.. وعمدًا
هو أحد أنواع نسور العالم القديم (آسيا وإفريقيا وأوروبا)، ومسجّل ضمن قائمة أنواع الطيور المتكاثرة في المملكة العربية السعودية، ويوجد في جنوب غرب آسيا وإفريقيا. وبالرغم من انتشاره الواسع، فإن أعداده في تناقص سريع، حتى سُجِّل من ضمن الأنواع في القائمة الحمراء المهددة بالانقراض (“Endangered “EN) على المستوى العالمي والإقليمي، وذلك بحسب تصنيف الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة (IUCN Red List).
أ. د. محمد بن يسلم شبراق*
وتوجد منه ثلاثة تحت أنواع (Subspecies)، اثنان بإفريقيا هما: (Torgos tracheliotus trachelitus & T. t. nubicus). أمَّا الموجود في المملكة، فهو تحت النوع (T. t. negevensis)، وينتشر في الوسط الغربي من الجزيرة العربية وفي جزء من بلاد الشام. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هناك ما بين 500 و600 زوج، والمملكة وسلطة عمان تحويان العدد الأكبر منها.
نسر الأذون هو الوحيد من بين النسور المتكاثرة الأخرى، الذي يبني أعشاشه على الأشجار. ويتميز بكبر حجمه، ومن أهم ميزاته خلو منطقة الرأس وجزء من الرقبة من الريش. وصفة خلو الرأس من الريش تتميز بها النسور عمومًا، وهي صفة مهمة لها علاقة بتكيفها مع طبيعة تغذيتها على الحيوانات النافقة. وتتميز سلالة نسر الأذون بلون ظهرها البني المائل للسواد، على عكس تحت نوع نسر الأذون الإفريقية التي تكون أكثر سوادًا. كذلك تتميز تحت أنواع نسر الأذون بلونها الوردي المحمر في منطقة الرقبة والرأس مع تجاعيد واضحة تزيد في تحت النوع الإفريقي.
ونسر الأذون من الطيور الكبيرة المحلقة، حيث يتراوح وزنه بين 5 – 13 كيلوجرامًا، وطول الجناحين عند فردهما حوالي 290 سنتمترًا، وله منقار قوي يستطيع قطع جلد الحيوانات النافقة. ويعدُّ من الطيور المعمرة، حيث يصل سن التناسل إلى ما بين 6 – 11 سنة. وأمَّا عمره في البرية، فلم يُسجَّل حتى الآن، لكن تحت الأسر سُجّل نفوق أحد نسور الأذون في عمر 50 سنة.
ولمَّا كان نسر الأذون هو الوحيد بين النسور في المملكة، التي تبني أعشاشها فوق الأشجار، فإنه قد يبني عشه في شجرة طولها يراوح بين مترين و9 أمتار.
وقد سُجّل، مؤخرًا، في منطقة الطبيق الواقعة ضمن محمية الملك سلمان على صخور مرتفعة في منطقة جبلية، ويصل قطر العش إلى 3 أمتار، ويبطن وسط العش بشعر الحيوانات، وتضع الأنثى بيضة واحدة في نهاية شهر ديسمبر وبداية شهر يناير من كل عام، ويتشارك الزوجان حضانتها لمدة تتراوح بين 54 – 56 يومًا، ويصل الفرخ إلى سن الطيران بعد 4 أو 5 أشهر، ويبقى في رعاية الأبوين بعدها مدة تتراوح بين 3 – 6 أشهر، وهذا يعني أن السنة كلها عمل للأبوين.
تحت الشمس
الجميل في هذا النوع من النسور قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، فأعشاشه معرضة لأشعة الشمس المباشرة، ويخرج الفرخ من البيضة بين مارس وأول
أبريل، وهي فترة الربيع التي تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، فيتساعد الأبوان على رعاية الفرخ مدة تصل بين 120 – 150 يومًا.
وفي بداية هذه الفترة يكون أحد الأبوين مع الفرخ إلى أن يصل عمره إلى 30-45 يومًا. بعد ذلك، يُترك منفردًا في العش مكشوفًا لأشعة الشمس المباشرة خلال شهري مايو ويونيو، وخلال هذه الفترة، تصل درجة الحرارة تحت أشعة الشمس المباشرة إلى 65 درجة مئوية، ومع ذلك، فإن على الفرخ تحمُّل هذه الدرجات العالية حتى يكتمل نمو ريشه ويستطيع الطيران.
وتشير دراسات التكيف إلى أن فرخ نسر الأذون يقوم بتشكيل وضع الجسم بعكس اتجاه الشمس مع تغطية الأجزاء من جسمه الخالية من الريش كالأرجل والرأس بعيدًا من الأشعة المباشرة. كما يقوم بفتح جناحيه قليلًا ليسمح للهواء بالمرور ليبرد الأوعية الدموية تحت الجناح.
ويؤدي الريش على ظهر الفرخ دورًا مهمًا كعازل يحمي جسمه من أشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، فإن للفرخ قدرة على التحكم في درجات حرارة جسمه ليجعلها قادرة على تقليل أثر الحرارة فيها.
في محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز المليكة “محازة الصيد”، أُجريَت دراسة اعتمدت على زرع أجهزة متابعة لدرجات الحرارة داخل جسم فراخ نسر الأذون، وتوصلت النتائج إلى أن درجة الحرارة عندها تتغير خلال اليوم والليلة بين 37 – 43 درجة مئوية. إذ تصل في الساعة الثامنة صباحًا إلى حوالي 37 درجة مئوية، ثم تبدأ في التزايد حتى تصل ذروتها بين الظهيرة والساعة الثالثة عصرًا، ثم تبدأ في التناقص التدريجي إلى أن تصل إلى أدنى درجة حرارة لجسمها عند الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، وربَّما هذه الزيادة في درجة حرارة الجسم مهمة لتقليل عملية فقد الماء داخل الجسم. والحقيقة أن قدرة هذه النسور على تحمل هذه الدرجات العالية، ما زالت تحتاج إلى دراسة أكثر لفهم هذا التكيف في ظل التغيرات المناخية.
الفرخ بالعش يزوره والداه لتغذيته مرة أو مرتين في اليوم، وأحيانًا لا تصله الوجبة إلا بعد 24 ساعة. ومع شح كمية الماء المتحصل عليها من
الغذاء، فهو يستطيع – بسلوكيات وقدرة فسيولوجية وهبها الله عز وجل له – أن يعبر فترة الصيف بأمان.
مخاطر تهدد النسور
تؤكد الدراسات أن التسميم هو من أهم المهددات التي أثرت في النسور في معظم مناطق انتشارها في العالمين القديم والجديد. التسميم مشكلة عالمية، فهو ليس خطرًا على النسور فحسب، بل يشمل الأنواع المترممة الأخرى من الطيور الجوارح والثدييات.
النمر العربي – وهو أندر أنواع الثدييات في المملكة – لم تسجِّله دراسات المتابعة بالكاميرات والمسوحات الميدانية على امتداد مناطق انتشاره خلال السنوات الماضية، لكن التسميم سجَّل لنا خمس حالات نافقة للنمر العربي.
والتسميم يأتي بشكلين: مباشر وغير مباشر. المباشر هو وضع السم في غذاء النسور من الجيف بقصد قتلها مباشرة. ومثل هذا النوع من التسميم لم يُسجَّل في المملكة. لكنه سُجِّل في عدد من الدول الإفريقية، حيث يعمد صيادو الفيلة إلى تسميم جيفة الفيل بعد قتله والحصول على أنيابه بهدف قتل النسور.
وسبب الرغبة في قتل النسور هو أنها تساعد حراس المحميات على العثور على الفيل المقتول بشكل أسرع، عبر الطيران والتحليق العالي فوق الجيفة في مساحة واسعة وتنتشر لمسافات شاسعة؛ مما يجعلها أداة سريعة لاكتشاف الحيوانات النافقة، فترشد حراس المحمية إلى مكان الجيفة بشكل أسرع، وهو ما يُسهِّل كشف هذه الجريمة والحصول على دلائل تدين المجرمين.
وعلى ذلك، فإن صيادي الفيلة غير النظاميين يُسمّمون الجيفة حتى يقضوا على النسور، فلا يمكن اكتشاف جريمتهم. وقد فقدت القارة الإفريقية آلافًا من النسور نتيجة هذا التسميم.
أمَّا التسميم غير المباشر، فيحدث بأربع طرق: الأولى، وضع السم للتخلص من الكلاب الضالة أو المفترسات لخطرها على المواشي، ولكن عندما تتغذى النسور عليها تموت مسمومة. وهذا النوع من التسميم يمثل النسبة الكبرى لنفوق النسور، وقد وجدنا أكثر من 25 نسرًا أسمر نافقًا في منطقة تهامة.
النوع الثاني من التسميم يرجع إلى تغذّي النسور على حيوانات كانت تعالج بعقاقير مضادة للالتهابات غير الستيرويدية (Non-steroidal Anti-inflammatory Drugs
NSAIDs”)، ومن أهمها عقار يعرف بالديكلوفيناك (Diclofenac)، وهو يستخدم كمضاد للالتهابات ومسكن وخافض للحرارة، وكذلك لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الالتهابية والمؤلمة. لكن الدراسات المخبرية، خلال العقدين الماضيين، أكدت تأثير هذا العقار ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية وسُمّيتها على النسور وطيور أخرى تتغذى على جيف الحيوانات النافقة مثل العقبان، خاصة عقاب السهول المهدد بالانقراض. فعندما تتغذى هذه النسور والطيور المترممة على جثث حيوانات عولجت بهذا الدواء قبل نفوقها، فإنه يسبب لها فشلًا كلويًا (Kidney Failure) مرتبطًا بالنقرس
الحشوي الشامل (Extensive visceral gout)، مما يؤدي إلى موتها خلال يوم أو يومين متسممة.
هذا العقار يُعْزَى إليه سبب نفوق النسور في القارة الهندية التي تناقص بشكل كبير وصل إلى %97. كذلك أكدت دراسة حديثة نُشرت عام 2021م، أن هذا العقار هو سبب نفوق النسر الأسود في إسبانيا. كما أنه أحد أسباب تناقص النسور في دول الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.
ومن المهددات الأخرى التي تؤثر في النسور، تصادمها وتكهربها بخطوط
وأعمدة الكهرباء، وقد سُجِّلت في المملكة حوادث نفوق جراء تصادمها مع خطوط الضغط العالي، وكذلك تكهربها مع خطوط الكهرباء متوسطة الضغط.
ومن المهددات الأخرى تدهور بيئات النسور، خاصة المواقع المناسبة للتعشيش بسبب قطع الأشجار، حتى إنه سجل في شمال المملكة لجوء بعض النسور للتعشيش على الصخور المرتفعة. بالإضافة إلى كل ذلك، قلة الغذاء المناسب للنسور.
يعرف العالم 23 نوعًا من النسور، منها 16 نوعًا موجودًا في العالم القديم المحدد بـالقارات الثلاث أوروبا وآسيا وإفريقيا. ومنها 7 أنواع في العالم الجديد الذي يتمثل في أمريكا الشمالية والجنوبية.
ومن أهم المميزات الشكلية للنسور، خلو منطقة الرأس وأحيانًا الرقبة من الريش، وهي صفة مهمة ذات علاقة بتكيفها مع طبيعة تغذيتها الرمية، حيث تتغذى على الحيوانات النافقة. وهذا النوع من الغذاء يحتوي على سوائل، مثل: الدم والماء المتعفن نتيجة تحلل أحشاء الحيوان النافق. وعند تغذية النسور عليها، فإن التصاق هذه السوائل بالريش بمنطقة الرأس شيء لا بدَّ منه. ولعدم قدرة النسور على تنظيف منطقة الرأس، فإن خلو هذه المنطقة من الريش مهمٌّ حتى لا تتأثر بالأمراض على الجلد نتيجة لوجود هذه الملوثات عليها، وقد أبدلها الله – سبحانه وتعالى – بريش خفيف أو زغب أبيض خفيف وكثيف يتساقط بشكل دوري، وبذلك يمنع وصول المواد المتعفنة لسطح الجلد.
مهاجرة
نسور العالم القديم، طيور مهاجرة، ما عدا نوعًا واحدًا يُسمَّى نسر نخيل اللوز، وموطنه في إفريقيا ولا يهاجر، ومن ضمن قائمته الغذائية وجود وجبات نباتية بجانب التغذية الرمية. أمَّا الأنواع الخمسة الأخرى من النسور، فهي طيور مهاجرة، منها ما هو موجود ويتكاثر في قارات العالم القديم، ويهاجر بين مناطقها مثل الرخمة المصرية، والنسر الأسمر. ومنها ما يهاجر، ولكن لمسافات قصيرة مثل النسر الملتحي. ومنها ما هو موجود في قارتين مختلفتين مثل النسر الأسود (في آسيا وأوروبا)، وأحيانًا قليلة يصل خلال هجرته إلى شمال إفريقيا. وكذلك نسر الأذون الذي يوجد في غرب آسيا وإفريقيا، ولم تُسجَّل هجرته بين القارات الثلاث.
أعداد تتناقص
وعلى الرغم من الانتشار الواسع للنسور في القارات القديمة، فإن أعدادها تناقصت بشكل كبير، مما أدخل 11 نوعًا
منها عام 2015م، في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض للاتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN). أمَّا الأنواع الأربعة الباقية، فهي ليست أحسن حظًا، فأعدادها في تناقص مستمر؛ مما أدى إلى دخول ثلاثة منها في قائمة الأنواع القريبة من مرحلة التهديد بالانقراض (“Near Threatened “NT). أمَّا النوع الأخير، وهو النسر الأسمر، فعلى الرغم من تناقص أعداده خاصة لدينا في المملكة، فإن الدراسات التحليلية للاتحاد العالمي لصون الطبيعة لم تُصنِّفه ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض أو القريبة من مرحلة التهديد بالانقراض.
نسور المملكة
في المملكة العربية السعودية سُجّلت 7 أنواع من النسور، منها واحد مهاجر يقضي فترة الشتاء في المملكة، يُعرف بالنسر الأسود (Cinereous Vulture) ويأتي من وسط آسيا وجورجيا؛ ونوعان شاردان قادمان من إفريقيا سُجّلا أقل من 5 مرات في المملكة، والنوع الأول منهما هو نسر روبيل الأسمر
(Rüppell’s Vulture)، الذي يعدُّ من النسور النادرة القادمة من إفريقيا، ولم يوثق تسجيله إلا قبل سنوات في منطقة تنومة في الجنوب الغربي من المملكة.
أمَّا النوع الثاني، فهو النسر الأسمر أبيض الظهر الإفريقي (White-backed Vulture)، ولم يُسجَّل إلا من خلال صورة في منطقة القصيم من قبل مصور زائر، وهذا التسجيل يحتاج إلى تأكيد، خاصة أنه سجل في دول مجاورة شمال المملكة.
المتكاثرة
أمَّا النسور الباقية، فهي من النسور المتكاثرة في المملكة، وتأتي أيضًا مجموعة منها مهاجرة لتقضي فترة الشتاء. ومن بينها النسر الأسمر (Griffon Vulture) الذي يبني أعشاشه في مستعمرات تقع في منحدرات جبلية على امتداد مرتفعات عسير والحجاز وجبال أجا وسلمى وجبال طويق. وفي
فصل الشتاء تأتي مجموعات مهاجرة من العراق وتركيا وبلاد الشام، وأيضًا سُجّلت أفراد قادمة من وسط آسيا وأوروبا، وأشارت دراسة نشرت حديثًا إلى أن هناك أفرادًا من المجموعة المهاجرة تتزاوج مع مجموعات موجودة في المملكة، وقد سُجّل ذلك في محافظة تنومة.
أمَّا النوع الثاني المتكاثر في المملكة، فهو النسر المصري (Egyptian Vulture)، وهو من الأنواع التي قلت أعدادها بشكل كبير في مناطق تكاثرها في المملكة والعالم، حتى أصبح ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وحتى المجموعة الموجودة في جزر فرسان تناقصت أعدادها بشكل واضح ولافت للنظر. كما تصلنا أعداد منها خلال فترة الهجرة الخريفية قادمة من وسط آسيا وأوروبا. بالإضافة إلى أن مجموعات منها تعشش في المملكة وتهاجر في الخريف إلى إفريقيا لتقضي فترات أشهر الشتاء هناك.
ويختلف لون البالغ عن الفرخ في أول عام، حيث يتميز الفرخ بلون ريشه
الأسود الذي يتغير في السنة الثالثة من عمره ليشابه والديه.
أمَّا النوع الأخير الذي سُجّل تكاثره قديمًا بالمملكة، فهو النسر الملتحي (Bearded Vulture)، وذلك قبل أكثر من أربعة عقود. ويُعدُّ هذا النسر من الأنواع النادرة في المملكة والجزيرة العربية، وربما اختفى كطائر معشش في المملكة، واشتهر بتغذيته على العظام بشكل أساسي. أمَّا النسر الرابع المعشش في المملكة – وهو موضوع الحديث – فهو نسر الأذون (Lappet-faced Vulture).
دور المملكة في حماية النسور
شاركت المملكة العالم من خلال وجود خبرات علمية في المجموعة الاستشارية لمذكرة التفاهم للجوارح، وشارك خبراء من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في ورش العمل التي عُقدت حول حماية النسور، وخاصة ورش العمل الخاصة بالنسور في الشرق الأوسط. كما تقدّمت المملكة بمقترح لمؤتمر الأطراف الثاني عشر لوضع نسر الأذون ضمن الملحق الأول لمعاهدة الأنواع المهاجرة. بالإضافة إلى ذلك، فقد قدّم المركز عددًا من الدراسات العلمية الخاصة بنسر الأذون. كما يعمل المركز حاليًا مع عدد من المحميات الملكية لدراسة مجموعات النسور المتكاثرة بالمملكة، وهناك برامج لمتابعة النسور وحركتها داخل وخارج المملكة.
النسور يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في التنمية المستدامة، التي ترتكز عليها رؤية المملكة 2030م. فكما أنها مهمة لسلامة النظام البيئي، فهي أيضًا يمكن أن تؤدي دورًا في الاقتصاد الوطني من خلال الخدمات المجانية التي تقدمها بالتخلص من الحيوانات النافقة نتيجة أمراض وبائية، وأيضًا من خلال السياحة البيئية. فالنسور وتحليقها في السماء وكبر أحجامها، جعل الكثيرين من السياح المهتمين بمراقبة الطيور يبحثون عنها؛ إذ إن من ضمن الرؤية المستقبلية للمحميات الاستفادة منها في السياحة البيئية. حماية النسور تعطي نموذجًا حيًا لتعليم أبنائنا النظام البيئي والهرم الغذائي، وتحافظ على بيئة مستدامة للأجيال القادمة.
نسور المملكة
Cinereous Vulture
Rüppell’s Vulture
White-backed Vulture
Griffon Vulture
Egyptian Vulture
Bearded Vulture
Lappet-faced Vulture
النسر الأسود
نسر روبيل الأسمر
النسر الأسمر أبيض الظهر الإفريقي
النسر الأسمر الأوراسي
النسر المصري
النسر الملتحي
نسر الأذون