نمضي في قطاع الحياة الفطرية في مسيرة تنموية تنطلق من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية، برؤية نوعية تستشرف المستقبل، وتتعاطى مع الحاضر، في ظل وجود أكثر من عشرات الأنظمة البيئية، عرفنا فيها أكثر من 10 آلاف كائن فطري تُعتبر غيضًا من فيض شركاء البيئة والحياة من مخلوقات الله الحية، مما يؤكد أن هناك الكثير مما يتعيّن علينا فعله تجاه جوهر وجودنا الحيوي على هذه الأرض.
تقع المملكة العربية السعودية بين ثلاث قارات (آسيا وإفريقيا وأوروبا)، مشكِّلة جسرًا بريًا ومَعبرًا مهمًا للطيور خلال هجرتها الموسمية بين مناطق التكاثر في أوروبا، ووسط آسيا، ومناطق التشتية في إفريقيا. هذا الموقع ومحاذاتها للبحر الأحمر والخليج العربي، منح المملكة بيئات فريدة برية وبحرية تحتضن أنواعًا عديدة من الطيور، وصل عددها
في حسّ بيئي فطريّ حرفيًّا، ترك أسلافنا لنا معيارًا للموازنة بين المتعارِضات.. «لا يموت الذيب.. ولا يفنى الغنم». ويبدو أن جذر المعيار أو المثل الشعبي، آتٍ من فكرة مصالحة عقدها إنسانٌ في عقله؛ بين حيوان مفترس، وآخر أليف.غاية الفكرة، أن من حق الذئب أن يأكل قدر حاجته من الغنم، حتى
ما بين أكتوبر وأبريل من كل عام، تستقبل المحميات والمتنزّهات الطبيعية في المملكة، قائمة طويلة من الكائنات الفطرية العائدة إلى الطبيعة. ويجنّد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية فرق عملٍ لتنفيذ مهمة الإطلاقات الموسمية، عبر 3 مراكز متخصصة تعمل تحت مظلته.إنها إحدى المبادرات الثلاث التي يشارك بها المركز في المبادرات الوطنية
تناقص أعداد سمك “الطرَباني” يدخل مربَّع الحلِّ قبل أكثر من 10 سنوات أُعلن عن منع صيده رسميًا في مياه المملكة، لكنّ الالتزام لم يتحقّق على النحو الذي خُطّط له، وهو ما شكّل ضغطًا على هذا النوع النادر والثمين في نشاط صيدٍ جائرٍ حفّزه الطلب على السمك المعروف – محليًا –
في العام الجاري سجّل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 12 من العقارب في مواقع سعودية مختلفة، بينها 4 أنواع من العقارب التي تُسجَّل أول مرَّة في العالم. وكان آخر التسجيلات البحث العلمي الذي نشره المركز في 7 سبتمبر الماضي، في مجلة Zookeys العلمية الدولية، عن عقرب الهضب Leiurus hadb، الذي
«الخَيثمة» عائدة إلى موئلها مشروع سعودي رفيع المستوى لاستعادة النمر العربي أكبر وأقوى أنواع القطط العربية، وبالمقابل هو الأصغر حجمًا بين سُلالات النمور جميعها. إنه النمر العربي، الواقع ضمن قائمة أندر حيوانات الكوكب.. هذه الندرة حدثت خلال القرن الماضي، بعد تزايد الصيد الجائر وتدمير الموائل، إلى حدّ أنه أصبح اليوم
حين مرّ اليوم العالمي للحياة الفطرية، كانت المملكة العربية السعودية في موقع ريادة عالمية، بفضل تكامل منظومتها البيئية، وما تجسِّده مفاعيل هذه المنظومة على أرض الواقع من نتائجَ وحقائقَ ومُنجزاتٍ مشهودة وفاعلة، ليس في الداخل الوطني فحسب، بل في محيطها الإقليمي، ودورها الدوليّ. صقور “هدد” في السماءيومًا بعد آخر؛ يبرز
الإناث يدرن ظهورهن للذكورانهيار نظام مجتمع البابون أمام شاشة كبيرة مرتبطة بمركز للاستشعار عن بعد، يشرح مدير النظم المعلوماتية في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المهندس خلف الشمري، أهم المعطيات المتعلقة بتوزيع قرود البابون، وأهم البؤر التي تنتشر فيها. وفي معرض حديثه أشار الشمري – عبر اللوحة – إلى أن
«لا نريد أن نتعبها».. على عفوية مُحبٍّ، لا مجرّد موظف، خرجت نبرة الكلمات ودودة وحاسمة في آنٍ. سيارته ذات الدفع الرباعي، تسبح فوق الرمال بحثًا عن «المها». وبين آونة وأخرى، يصرخ مبارك الدوسري «شفناها».. ومن بعيد جدًا، تلوح نقاط شديدة البياض وهي تتحرك رويدًا رويدًا، على خلفية برتقالية من عروق
إنها 900 يوم، ربما أكثر قليلًا، وربما أقلّ قليلًا. غير أنها كانت الرحلة الشاقة التي حملت فيها قافلة سعودية طويلة، حقائبَ ثقيلة، وعبَرت بها مفازات الرمال العالية الجافة، بحثًا عن الذات الفطرية الحيّة في واحدٍ من أطراف الربع الخالي القاحل! هذا هو ملخّص الرحلة التي راهنتْ على أن «نكون» أو
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) التحليلية لتتبع الاستخدام ولمساعدتنا على تحسين موقعنا الإلكتروني. هل تقبل بذلك؟ أو يمكنك تعديل اعدادات الكوكيز الخاصة بك