مقالات العــدد :

مجلة الحياة الفطرية : العدد الخامس

العدد 5 - أبريل – مايو 2025م | شوال - ذو القعدة 1446 هـ

نمضي في قطاع الحياة الفطرية في مسيرة تنموية تنطلق من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية، برؤية نوعية تستشرف المستقبل، وتتعاطى مع الحاضر، في ظل وجود أكثر من عشرات الأنظمة البيئية، عرفنا فيها أكثر من 10 آلاف كائن فطري تُعتبر غيضًا من فيض شركاء البيئة والحياة من مخلوقات الله الحية، مما يؤكد أن هناك الكثير مما يتعيّن علينا فعله تجاه جوهر وجودنا الحيوي على هذه الأرض.

كنانة دحلان تعدُّ الطيور المهاجرة من أكثر الكائنات المدهشة التي تستعرض قدراتها الفريدة في البقاء والتكيف، وهي تمثل مقياسًا دقيقًا لصحة البيئة وسلامتها، حيث تُقدِّم حلولًا للعديد من المشكلات البيئية كمكافحة الحشرات والقوارض، والتخلُّص من الحيوانات النافقة، ودرء مخاطر الأمراض الناجمة عنها، إلى جانب نقل البذور وحبوب اللقاح. وفي ظل

لم يبدأ في تصوير العث والفراشات إلا بعد سنوات طويلة قضاها في ملاحقة الطيور، وهو ما أكسبه خبرة كبيرة في تصوير وتوثيق الحياة الفطرية التي تحتاج إلى صبر وجلد، وبالأخص مع هذه الحشرات الرقيقة الجميلة التي تتعدد أطوارها وتختلف أنواعها.دافعه لاستهداف هذا النوع من مفصليات الأرجل شغفه في خوض تحدٍّ

الذئاب الرهيبة المزعومة: هل خضعت مشاريع إحيائها الوراثي لمعايير بروتوكول قرطاجنة؟ في عصر تتسارع فيه الابتكارات في مجال التعديل الوراثي والتقنيات الحيوية، يبرز بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية كإطار قانوني. هذا البروتوكول، الذي أُقرَّ في عام 2000 ودخل حيز النفاذ عام 2003، ليس مجرد وثيقة قانونية، بل هو بوصلة إرشادية تهدف

قد تكون هناك قصةٌ ما وراء التساؤل الشائع على ألسنة العامة: “سبع، أم ضبع”؟ بَيْد أن الأقربَ إلى اليقين هو أنه تساؤلٌ وجيهٌ جدًا في المغزى والدلالة، وفي القيمة أيضًا. السبُعُ سبعٌ، والضّبُعُ ضبعٌ، وشتّان بين رمزية الشجاعة والقوة والهيمنة، وبين رمزية الانتهازية!الإنسان العربي خَبرَ الحيوانين المفترسين جيدًا. ومن حسٍّ

سعد العريج طار في السماء أم حطَّ على مسطح ماء، يظهر جميلًا. رقص مستعرضًا أم انكمش منكفئًا، يحتفظ بجاذبيته. سيقانه الطويلة النحيفة تدلّ عليه، وتُشير إلى فتنته في كلّ شاطئ تجمعت فيه أسرابه، وراحت تبحث عن الغذاء بمناقيره المعقوفة، في ضحالة السواحل المنزوية عن الناس.ذلك هو النحّام، الغرنوق، الفنتير، الفنتور،

فيما كان المدربون يشرحون، كان الصيادون الآسيويون يحملقون. ومع الصيادين شيوخ صيد، وربابنة مراكب. والقاعة ملأى بالأسئلة والإجابات.القصة جديدة كليًا على الصيادين، والتجربة التي طرحها فريق من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية جادة. إنها حلٌّ لمشكلة عويصة يقع فيها الصيادون من دون أن يقصدوا، فيختلط فيها صيدهم بصيدٍ لا يريدونه

الأخطبوط المُقلِّد، المعروف علميًا باسم (Thaumoctopus mimicus)، شاهد بارز على عجائب التنوع الأحيائي البحري. اكتُشف هذا الحيوان الرخوي في عام 1998، وقد أسر قلوب العلماء وعشاق الطبيعة بقدرته الاستثنائية على تقليد مجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية الأخرى. ويستطيع الأخطبوط التنقل بسلاسة بين أشكال متعددة، وهو ما يُميِّزه كنوع فريد في

النعام العربي اختفى عام 1966.. و4 سلالات لمحاولة استعادة أشباهه النَّعام الذي يعيش في بلادنا حاليًا ويتكاثر ويحقق انتشارًا حتى على المستوى التجاري، ليس النَّعام الذي عرفه أسلافنا في الجزيرة العربية. إنه ليس “أم البيض”، ولا “أم ثلاثين” ولا من “بنات الهيق” ولا “الظليم”. وليس الكائن الحيّ الذي حار أسلافنا

في عام 2022، ظهر وجهه العابس في البحر الأحمر. ظهر غاضبًا، مُقطّبًا، مكفهرّ الوجه، مُحتقنًا بلونه الأحمر الداكن، مُعلنًا عن وجوده، على الرغم من تواريه خلف الطحالب، كاشفًا عن مخلوقٍ ربَّما لم يتوقع أحدٌ، من قبل، وجوده في هذا المكان من الكوكب. سمكة جحورإنه القزم الغاضب (Sueviota aethon) السمكة التي

سادس وعول الكوكب يتوالد في البيئة المحلية لم تكن ولادة الوعل الجبلي المعلن عنها في مارس الماضي، الحدث البيئي الأخير في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، إلا أنها كانت حدثًا نوعيًا في سياق مشروع استعادة هذا الكائن على وجه التحديد.كانت حالة ولادة ضمن سلسلة متكاملة من مشروع متكامل يرعاه

ابحث عن مقـــــال داخـــل الأعداد