نمضي في قطاع الحياة الفطرية في مسيرة تنموية تنطلق من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية، برؤية نوعية تستشرف المستقبل، وتتعاطى مع الحاضر، في ظل وجود أكثر من عشرات الأنظمة البيئية، عرفنا فيها أكثر من 10 آلاف كائن فطري تُعتبر غيضًا من فيض شركاء البيئة والحياة من مخلوقات الله الحية، مما يؤكد أن هناك الكثير مما يتعيّن علينا فعله تجاه جوهر وجودنا الحيوي على هذه الأرض.
في البدء؛ كانت الطبيعة أمّاً لكلّ ما يحملُ روحاً. وفي البدء تأسّست نواة الحياة بإرادة فطرت الخليقة على ظهر الكوكب. وقبل أن يستخلف اللهُ الإنسانَ في الأرض؛ منحه المُكنة ليكونَ جزءاً من عمارتها، وألهمه ما يؤمّن قوته، ويستصنع ملبسه، ويُهيّءُ مسكنه.تعرّف الإنسانُ الأول إلى مفاتيح أولى في فهم أمه الطبيعة.
عدسة الطبيعة السعوديةفي متحف اللوفرمنذ نعومة أظفاره، كان ينجذب نحو الرمال الذهبية التي تمتدّ بامتداد البصر، ويسحرُه هدوء الصحراء وسكونها، لم يكن يرى في تلك الرمال قسوةً أو جفافًا، بل لوحةً فنيةً رسمها الخالق بألوانٍ ساحرة. وهناك، بين كثبان الرمل، وُلد شغفه بتصوير الحياة الفطرية، ليكبر مع مرور الزمن ويصبح
إن ترك طبق من البذور للطيور، أو تقديم بقايا الطعام لقرود البابون قد يبدو وكأنه عمل لطيف غير ضار، تغيب حقيقة حيوية ومهمة عن الكثيرين من (فاعلي الخير هؤلاء)، وهي أن إطعام الحيوانات الفطرية من قبل البشر، على الرغم من النوايا الحسنة، يمكن أن تكون له عواقب سلبية متعددة، تؤثر
أكثر السحالي شيوعًا في المملكة العربية السعودية، ويعيش في أماكن أخرى غير المملكة، مثل: الأردن والعراق وسوريا ومصر وشرق إيران. يُصطاد ويُؤكل. ويُطلق عليه في بعض مناطق المملكة “السحلي”.وهو من أكبرها حجمًا ووزنًا، وهو أحد أكثر الكائنات إثارة للاهتمام والتعجب، ويتميز بجماله الخلّاب وسلوكه الفريد، وقد خلق الله فيه من
“أبرق نعام، وادي الراك، خشيم الذيب، حمضة، الطلحة، سائلة غزال..” أسماء مواقع تتكرر في حديث عفوي لأحد كبار السنّ حاملة في ثناياها الكثير من الذكريات التي رصدتها ذاكرته خلال سنوات عمره التي تجاوزت 8 عقود.المستمع لهذه الأحاديث قد لا يتجاوز اهتمامه القصص والمواقف، ولكن القريب من قطاع الحياة الفطرية يلاحظ
صحة المحيطات صحة كوكبناتغطي المحيطات أكثر من 70% من سطح الأرض، وهي ليست مساحات شاسعة من المياه المالحة فحسب، بل هي نظامٌ حيويّ معقدٌ يُؤدّي أدوارًا أساسية مختلفة للحياة على كوكب الأرض، حيث تؤدي المياه دورًا حيويًا في تنظيم المناخ، وتوفير الغذاء، ودعم الاقتصاد العالمي، فضلًا عن كونها موطنًا لتنوع
على مقربة من المدينة النفطية، رأس تنورة، تزدهر طبيعة بحرية خضراء منذ سنوات. غابة قُرم (مانجروف) على مدّ البصر تحاذي شاطئ الخليج العربي. صُممت الغابة لتكون بمنزلة متنزه طبيعي.لكنّها لم تعد متنزهًا فحسب، بل هي أيضًا مساحة لإنتاج العسل، وكتاب يقرأ فيه الناس الطبيعة على بكريّتها. وهذا كلُّه يُضاف إلى
منذ قديم الزمان؛ شطح خيال البحّارة، فأعطاها صفة “الحورية”. أثار خيالهم مشهدها حين تتناول طعامها أو ترضع صغارها، خاصة حين يرونها من بعيد وهي متكئة على إحدى جانبيها. وسط العتمة، أو الضباب؛ كانت تظهر وكأنّها أنثى بشرية، بشعر منسدل، وخصرٍ ضامر، على الرغم من أن كلّ ما يتلو الخصر نزولاً؛
أحمد إبراهيم البوقرئيس التحريرللتنوع في المفاهيم البيئية الأحيائية ثلاثة مستويات: مستوى النظم البيئية، ومستوى الأنواع، والمستوى الجيني. وبينها تناغم عجيب لإستمرارية سمفونية الحياة دون نشاز. وهي سمفونية مكونة من ملايين الأنواع وأشكال التنوع، بعضها مكتشف وأغلبها لازال مجهولا إلى أن تصل إليه طلائع الاستكشاف.هذا على مستوى النغم / النوع أو
حتى عهدٍ قريبٍ كان يُظنّ أنها العظاءة المعروفة بـ”عظاءة سيناء”، بسبب التشابه في المظهر الخارجي، وطبيعة المنطقة الصخرية التي تعيش فيها. لكنّ اكتشافًا علميًا أخيرًا، توصل إلى نتيجة مختلفة عن العظاءة المعروفة علميًا سابقًا، وأثبتت الفحوصات الجينية أنها نوع جديد على العلم كليًا، إذ لا يوجد تطابق جينيّ بين العظاءتين.إنها
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) التحليلية لتتبع الاستخدام ولمساعدتنا على تحسين موقعنا الإلكتروني. هل تقبل بذلك؟ أو يمكنك تعديل اعدادات الكوكيز الخاصة بك