نمضي في قطاع الحياة الفطرية في مسيرة تنموية تنطلق من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية، برؤية نوعية تستشرف المستقبل، وتتعاطى مع الحاضر، في ظل وجود أكثر من عشرات الأنظمة البيئية، عرفنا فيها أكثر من 10 آلاف كائن فطري تُعتبر غيضًا من فيض شركاء البيئة والحياة من مخلوقات الله الحية، مما يؤكد أن هناك الكثير مما يتعيّن علينا فعله تجاه جوهر وجودنا الحيوي على هذه الأرض.
في يونيو من عام 2023، استضافت ألمانيا ورشة علمية لمناقشة خطة عمل دولية هاجسها الأساس إنقاذ الحمر البرية من الانقراض. عُقدت الورشة في إطار برنامج عمل مشترك استمر مدة 3 سنوات، وشاركت فيه أطراف بيئية دولية لمراجعة حالة وتوزيع الحمر البرية الاسيوية، ومناقشة جوانب إعادة التوطين، وتجزئة الموائل، وتدابير التخفيف،
في الأصل، لا عداوة بين الإنسان وأي كائن فطري على وجه الكوكب الذي نعيش فيه. ومع ذلك، وضع الإنسان الأفاعي والحيّات في قائمة ألدّ أعدائه. ذلك يكاد راسخًا في مختلف بلدان وحضارات العالم. والعجيب أن تلك المخاوف المتجذرة منذ قديم الزمان لا تزال منتشرة ومتداولة بين الناس، حتى في ظل
ساعدوا الذكي الانتهازي يصنَّف بالذكاء الخارق مقارنة ببقية الطيور ويتخذ قراراته بسرعة ويملك حلولًا لمشكلاته ويدرك المفاهيمخطة من 29 إجراء وُضعت في الأولويات الوطنية لمنع انقراضه.سعد العريج على سفوح وأودية جبال السروات يعيش “العقعق العسيري” محصورًا في بيئة متفردة لا يعيش في غيرها بتاتًا على سطح الأرض. مناطق ضيقة هي
على مساحة تُضارع مساحات 4 دول صغيرة، تؤمّن حمايتها لثروة طبيعية متنوعة شمالي المملكة، وتمنح السلام لكائنات قد لا يوجد مثلها في أيّ موقع آخر على وجه الأرض.إنها محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز، كُبرى المحميات الملكية السعودية، التي تبلغ مساحتها 130.700 كيلو متر مربع، وذلك ما يزيد على نسبة 6%
مع المجتمع المحلّي يتكامل العمل، ومع المجتمع المحلي، أيضاً، يُصبح تفعيل التشريعات الحكومية أقلّ صعوبةً وتحدّياً. ومن أجلِ ذلك؛ تستمرّ الأفعال على تقديم قيمة مضافة إلى جهود أربعة عقود في العمل السعودي، وبالذات في مسألة المحميات الطبيعية، بوصفها إحدى العلامات الحيوية في البيئة المحلية والإقليمية. منصّة أممية في الرياض لتعريف
150 دولة؛ كان ممثلوها في العاصمة الرياض، مسكونين بهاجس بيئة الكوكب، وقضاياها، والحفاظ عليها وتنميتها.كان ذلك في الخامس من يونيو الجاري، حيث يحتفل العالم ـ سنوياً ـ باليوم العالمي للبيئة، ينشط تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) منذ عام 1972. إنه أكبر مناسبة عالمية للتوعية العامة بالبيئة، ويُشارك فيه
مفهوم التنوّع الأحيائي مركَّبٌ غاية التركيب. وقد يُفهم، أحيانًا، أنه معنيٌّ بالنبات والحيوان. بيد أنه أوسع بكثير من ذلك. في شقّه النباتي يشمل التنوّع الأحيائي الغابات والمراعي والأشجار والشُجيرات والأعشاب..وفي شقّه الحيواني يشمل البري والبحري والمستوطن والمهاجر..وفي شقّه المجهري؛ يشمل الكائنات الدقيقة والطفيليات.. القصة لا تتوقف هنا بالطبع؛ فهناك أنماط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) التحليلية لتتبع الاستخدام ولمساعدتنا على تحسين موقعنا الإلكتروني. هل تقبل بذلك؟ أو يمكنك تعديل اعدادات الكوكيز الخاصة بك