EN

ضمن برنامجه الوطني لاستكشاف الدحول والكهوف فرق الحياة الفطرية تستكشف دحول منطقة الحدود الشمالية

تاريخ النشر

ضمن برنامج استكشاف الدحول والكهوف الذي أطلقه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في العام 2022 تباشر فرق من المركز استكشاف عدد من الدحول في منطقة الحدود الشمالية. يأتي ذلك ضمن برنامج متكامل لرصد جميع النظم البيئية والتنوع الأحيائي في كافة بيئات المملكة البرية والبحرية، لوضع هذه المواقع على الخارطة الدولية للمناطق المهمة للتنوع الأحيائي والموروث الطبيعي وكنظام بيئي تاريخي يشكل متحفاً أحيائيًا طبيعيًا.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن الاكتشافات في الدحول والكهوف تشكل قيمة بيئية تاريخية للمملكة، حيث يشكل النظام البيئي للدحول متحفاً تاريخياً ودليلاً شاهداً على الزمان لما كان موجودًا على أرض المملكة من تنوع أحيائي على امتداد الحقبات التاريخية المتتالية، والتغيرات المكانية والبيئية والمناخية في شبه الجزيرة العربية. وأوضح أن هذه النظم البيئية الفريدة تشكل بيئة مناسبة لمجموعة واسعة من الكائنات الحية، حيث تم اكتشاف العديد من الهياكل العظمية لأنواع مختلفة من الثدييات، مما يؤكد أهمية هذه المنظومة البيئية.

وأضاف أن برنامج استكشاف التنوع الأحيائي في الدحول والكهوف تم اطلاقه لاهميته البيئية وتأثيره الايجابي على الحياة الفطرية، حيث يعمل المركز حالياً على استكمال الدراسات في المواقع المستهدفة للدحول والكهوف وتوثيق أهميتها ضمن برنامج متكامل.

وبين أنه مع اكتشاف المركز في وقت سابق لعدد من مومياءات الفهد الصياد في أحدالدحول في شمال المملكة، وبأعمار لبعض الهياكل العظمية زاد تقديرها عن 4000 عام، شكل الاكتشاف الدليل الأول لوجود الفهد الصياد في المملكة ليقوم المركز بتطوير برنامج إعادة توطينه في المملكة ليقوم بدوره المحوري في عمليات التوازن البيئي.