عن إدارة الثدييات البرية
تعتبر الثدييات البرية عنصراً هاماً في النظم البيئية، حيث تشير حالتها إلى مدى سلامة النظام البيئي الذي تعيش به. ويوجد في المملكة العربية السعودية 78 نوعاً من الثدييات البرية تقع ضمن 8 رتب وتضم 31 نوعاً من الخفافيش و20 نوعاً من القوارض و14 نوعاً من المفترسات و4 أنواع من الظلفيات و6 أنواع من آكلات الحشرات ونوعاً واحداً في كل من الرئيسيات والوبريات والارنبيات.
تعرضت بعض أنواع الثدييات البرية في المملكة خلال السنوات الأخيرة إلى ضغوط كبيرة مثل الصيد الجائر وتسمم المفترسات والتوسع العمراني وتدمير وتجزئة الموائل الطبيعية للأنواع الفطرية. كما تعرضت أنواع أخرى للانقراض من موائلها الطبيعية مثل الأسد الآسيوي والفهد الصياد والظبي السعودي، وأصبح البعض الآخر منها مهدداً بالانقراض بشكل حرج مثل النمر العربي. يعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على دراسة ومراقبة أنواع الثدييات البرية في جميع مناطق المملكة، مع التركيز على المناطق المحمية القائمة والمقترحة والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة، وذلك لتضمين نتائج هذه الدراسات ضمن قاعدة البيانات التابعة للمركز.
- ١- إجراء المسوحات الميدانية لجميع أنواع الثدييات البرية في المملكة العربية السعودية ورفعها على خرائط رقمية ودراسة انتشارها ووفرتها النسبية وحالة حمايتها على المستوى الوطني.
- ٢- اعداد وتحديث قوائم الأنواع الوطنية للثدييات البرية في المملكة العربية السعودية بشكل دوري.
- ٣- تنفيذ خطط وبرامج المحافظة على الثدييات البرية في المملكة العربية السعودية.
- ٤- رفع مستوى الوعي بين كافة المستويات المجتمعية وإتباع معايير المحافظة على الثدييات البرية.
- ٥- القيام بإجراء التعداد السنوي للظلفيات في المناطق المحمية التابعة للمركز ومتابعة حالة الأنواع المعاد توطينها من الثدييات البرية في المناطق المحمية والمتنزهات الوطنية.
- ٦- حصر الأنواع غير الأصيلة الغازية في المملكة ورفع التقارير والنتائج واقتراح الحلول المناسبة ومراقبة وتحليل تاثيرها على التنوع الاحيائي.
- ٧- مباشرة البلاغات المتعلقة بالثدييات البرية.
- ٨- تطوير خطة عمل وطنية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.