السياحة البيئية هي سياحة المناطق الطبيعية التي تحافظ وتنمي احتياجات المجتمعات المحلية المحيطة (الجمعية العالمية للسياحة البيئية). وهي سياحة الإنخراط في الطبيعة بغرض الترويج والتمتع والاستجمام والتزود بالمعرفة دون الإضرار بها. والسياحة البيئية تدعم المحافظة، وتدار على نحو مستدام، وتمارس من قبل مجموعات صغيرة، وتشمل التعليم والتوعية وتعزيز فهم البيئيات الطبيعية وعلاقتها بالثقافات المحلية. وهي النوع الوحيد من السياحة التي تناسب المواقع الحساسة بيئياً بما في ذلك معظم المناطق المحمية.

رؤية ورسالة المركز للسياحة البيئية

يأتي دور المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مكملاً لما يقوم به العالم من جهود في حماية الحياة الفطرية والبيئات الطبيعية سعياً لإيقاف فقدان المزيد من الأنواع الحيوانية والنباتية أو تهديدها بالإنقراض. زعدت الهيئة لذلك منظومة للمحميات الطبيعية شملت العديد من المناطق القائمة والمقترحة والتي تمثل النظم البيئية الصحراوية والجبلية والبحرية في المملكة. تسير الهيئة وفق منهجية أجمعت عليها المنظمات العالمية والأقليمية المتخصصة في حماية الحياة الفطرية والتي تقوم على فكرة إنشاء المحميات الطبيعية وإدارتها هي الوسيلة المثلى للحفاظ على النظم البيئية وما تحتويه من تنوع أحيائي والمكان الأنسب لإجراء الأبحاث إلي إستخدام المحميات الطبيعية لإعادة توطين الأنواع المهددة بالإنقراض للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة الكونية التي تهدد معظم النظم البيئية.

أشجار المانجروف

أهداف المركز للسياحة البيئية

نبذة عن إدارة النظم البيئية

تشكل هذه المحميات وماتحتويه من نظم بيئية وتنوع أحيائي جزء من التراث العالمي والوطني وثروات للأجيال القادمة وقد قامت العديد من الدول بإستثمار محمياتها الطبيعية في السياحة البيئية لتحقيق موارد لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أكبر قدر من الوعي والاهتمام بالحياة الفطرية مما حقق ورفع مستوى الإدارة لمحمياتها وإتاحة فرص استثمارية جديدة تساهم في التن،اع في الاستثمارات ودعم موارد الدولة ومكافحة البطالة بحيث تكون المناطق المحمية:

غابة ونهر

وجهات السياحة البيئية في المملكة العربية السعودية

الصحاري

الصحاري

تشمل الصحاري المساحة العظمى من المملكة وتستقبل في المتوسط معدل أمطار أقل من ١٠٠ ملليمتر سنوياً، وتتنوع المظاهر الطبيعة الصحراوية بين أحجار رملية وهضاب جرانيتيه إلى مناطق الحماد الحصوية والحرات السوداء الخشنة وبحار الرمال الناعمة. وقد تظهر الصحاري كبيئة فقيرة بسبب قلة المياه والنباتات والتربة العضوية، وهو مايزيد من حساسيتها للتأثر بأنشطة الترحال والتخييم. وتتركز الحياة الفطرية في الصحاري في الواحات والأودية والأخاديد إلى جانب الرياض والفياض التي تزدهر بعد سقوط الأمطار، وهي نفس المواقع التي يرغب المتنزهون الاقامة فيها. والينابيع والجداول والبرك في البيئة الصحراوية هي محور حياةالمخلوقات بما في ذلك الأنعام والبشر. ونظراً لقلة طرق تعويض أو تنقية هذه الموارد فإنه غالباً ماتتراكم فيها الملوثات أو تنضب مياهها، وبذلك تُحرم جميع المحلوقات التي تعتمد عليها.

الجبال

الجبال

تعد قمم الجبال العالية هي ماتبقى من النظام البيئي المعتدل الذي كان متشراً في شبه الجزيرة العربية، وهنالك أنواع فطرية نباتية وحيوانية متوطنة فيها لاتوجد في أي مكان آخر. وتغطي غابات العرعر سلسلة جبال السروات وهي مرغوبة للسياحة والتنزه إالا أنها هامة كمناطق إمساك لمياه الأمطار وهي عرضة للحرائق والتدمير حيث أن سفوح الجبال غير مستقرة وقابلة للتعرية والتآكل.

السواحل البحرية

السواحل البحرية

السواحل من أغنى المناطق والأنظمة البيئية المنتجة والتي تتعرض لضغوط شديدة من زوارها ومستخدميها، فهي بمثابة مواقع لتعشيش العديد من الطيور والسلاحف البحرية. ومن النطاقات الحساسة والحرجة على السواحل أيكات الشورة والقندل التي تؤمن الموطن والمأوى للكائنات الحية من الطيور وصغار الأسماك والقشريات. أما الشعاب المرجانية فهي مكونة من كائنات حيوانية دقيقة وحساسة للغاية وهي مقصد للغواصين وصيادي الأسماك لما تملكه من جمال طبيعي أخاذ ووفرة في الأنواع السمكية وغيرها من المخلوقات. وقد لا يدرك كثير من الزوار مدى التدمير الناجم عن إلقاء مراسي القوارب (الهلب) وشباك الصيد في الشعاب المرجانية والمشي أو الوقوف عليها.

تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 08/07/2025 11:20 بتوقيت المملكة العربية السعودية