نبذة عن دور المركز في المحافظة على البيئة البحرية

تمتلك المملكة العربية السعودية وفرة من التنوع الأحيائي والنظم البيئية البحرية ذات أهمية قصوى في مياه البحر الأحمر والخليج العربي، وتكمن مسؤولية المركز في المحافظة على البيئة البحرية والساحلية من خلال الحفاظ على الموائل البحرية وإعادة تأهيلها والعمل على استدامة الكائنات والنظم البيئية البحرية.

---

أهداف المركز في المحافظة على البيئة البحرية

- تطوير خطط الإدارة والحفظ للموائل الساحلية وتعزيزها باستمرار والمساهمة في ضمان استدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية.

- تحديد التهديدات التي تؤثر على البيئة البحرية من خلال نتائج المسوحات الميدانية المنهجية التي يقوم بها المركز.

- توفير التعليم البيئي والتدريب لترسيخ مهارات ومفاهيم وأخلاقيات المحافظة على البيئة البحرية وما تحويه من أحياء فطرية.

الدراسات والمسوحات

يقوم المركز بإجراء الدراسات والمسوحات على البيئة البحرية للحصول على فهم أفضل للتوزيع المكاني والزماني في الأنواع البحرية بما في ذلك الحيوانات البحرية الضخمة في المياه السعودية للبحر الأحمر والخليج العربي. إن الأبحاث الأولية حول توزيع ووفرة وبيئة وبيولوجيا الثدييات البحرية (الدلافين والحيتان وأبقار البحر) والسلاحف البحرية وأسماك القرش والشنفين والطيور البحرية تمكن لمركز من مراقبة التغيرات في حجم اعداد الأنواع الحية وتدهور الموائل بشكل مستمر وتحديد التهديدات التي تقع عليها. وستستخدم النتائج من هذه الدراسات لوضع خطط حفظ لهذه الأنواع المهمة إيكولوجيًا وتعزيزها باستمرار لضمان استدامتها، كما تعمل نتائج هذه الدراسات على تثقيف العامة وزيادة الوعي الوطني والإقليمي والدولي في أهمية الحاجة إلى الحفاظ على الكائنات البحرية.

الاستجابة لحالات الطوارئ والرصد

يقوم المركز بدور استباقي في الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ مثل:

- التلوث البحري.

- حوادث القوارب البحرية.

من خلال إجراء تقييم سريع للأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع التهديدات التي تتعرض لها الكائنات والموائل البحرية لتحديد أفضل الممارسات والحلول التي تؤدي إلى أقل حجم ممكن من التأثيرات على البيئة البحرية. ووضع خطط في كيفية الحفاظ على المنطقة الساحلية باستخدام المعلومات و نتائج البحوث / الدراسات وبما في ذلك تحديد وتصميم مناطق البحرية المحمية(MPA) في البحر الأحمر والخليج العربي.

إعادة تأهيل الموائل البحرية

تضم المناطق الساحلية السعودية في البحر الأحمر والخليج العربي العديد من الموائل مثل الشعاب المرجانية الأعشاب البحرية وأشجار المانغروف التي لها أهمية بيئية واجتماعية واقتصادية وثقافية كبيرة للمملكة. يلعب المركز دورًا حاسمًا في الحفاظ على هذه الأنظمة الغنية من خلال مسوحات منهجية تراقب وتقيم باستمرار الحالة الصحية والوظيفة لبيئية الشعاب المرجانية وحقول الحشائش البحرية وأنظمة أشجار المانغروف في مياه المملكة العربية السعودية.