في جولة ميدانية في المنطقة الغربية الرئيس التنفيذي يدشن قوارب الأبحاث ويطلع على أعمال التطوير في مركز سعود الفيصل وبرنامج معالجة قرود البابون
في جولة ميدانية لمتابعة أعمال المركز في المنطقة الغربية زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان يرافقه فريق من قيادات ومستشاري المركز مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتدشين قوارب الأبحاث الحديثة، إضافة إلى جولة تفقدية لمتابعة أعمال برنامج معالجة تزايد أعداد قرود البابون في المناطق المتضررة في منطقة مكة المكرمة.
واجتمع الرئيس التنفيذي في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف بالمستشارين ومنسوبي مركز الأمير سعود الفيصل ومركز الملك خالد للاطلاع على آخر المستجدات ومتابعة أعمال التطوير في مراكز الأبحاث لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء، ووضع الأطر العامة لمركز التميز التابع لمركز الأمير سعود الفيصل.
كما شملت الزيارة تفقد سير العمل في برنامج معالجة تزايد أعداد قرود البابون في المناطق المتضررة في منطقة مكة المكرمة عمومًا وفي محافظة الطائف على وجه الخصوص، ومدى مواكبة سير الأعمال لخطط المعالجة المستدامة.
وتضمنت الزيارة منطقة المارينا بشاطئ البيلسان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتدشين قوارب الأبحاث البحرية في كل من البحر الأحمر والخليج العربي والتي سوف تلعب دورًا هاما في تسهيل الأبحاث البيئية البحرية والساحلية التي تهدف إلى حماية النظم البيئية والتنوع الأحيائي وضمان استدامتهما داخل المياه الإقليمية للمملكة. ويبلغ عدد القوارب البحثية التابعة للمركز إلى الان ثماني قوارب أبحاث بحرية، اثنان منها عبارة عن قوارب يبلغ طولها خمسة عشر متراً، إضافة إلى ٤٢ قارب تفتيش، كما سيضيف المركز قوارب أخرى في المراحل القادمة.
وتم توزيع تلك القوارب على طول ساحل البحر الاحمر والخليج العربي مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات مثل جهاز Multibeam echosounder، وهو نوع من الأجهزة يستخدم الموجات الصوتية لرسم قاع البحر ومورفولوجية القاع حيث يصل إلى عمق ١٥٠٠ متر. بالإضافة إلى جهاز ROV، لتصوير الاعماق يتم تشغيله عن بعد، وجهاز AUV وهو عبارة عن مركبة مغمورة مستقلة لتشغيل سونار المسح الجانبي وعدد من المميزات الأخرى يتم التحكم بها عن بعد.
كما تم تجهيز قوارب الأبحاث بمجموعة من أجهزة الاستشعار البيئية، مثل جهاز CTD لتسجيل خصائص عمود الماء وجمع البيانات لدراسة جودة المياه على أعماق مختلفة (درجة الحرارة والملوحة والكثافة). وجهاز ADCP لقياس سرعة واتجاه تيار الماء على أعماق مختلفة. وتساهم هذه الأجهزة المتطورة، في تعزيز كفاءة الدراسات والأبحاث العلمية.