تتميز المملكة العربية السعودية بتنوع النظم البيئية بسبب مساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية والذي بدوره انعكس بتواجد تنوع احيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة للعديد من الأنواع المتوطنة وشبه المتوطنة في المملكة. تتعرض الحيوانات الفطرية المحلية للعديد من المهددات، متمثلة بتجزؤ الموائل والاستغلال غير المستدام للمصادر الطبيعية وتناقص مساحات البيئات المهمة لهذه الأنواع. حيث يتعرض البعض منها لتدهور حاد وسريع على المستوى الوطني نتيجة هذه المهددات. يعمل المركز على تنمية الحياة الفطرية بشكل مستدام من خلال تطوير وتنفيذ برامج متعددة تهدف الى الحفاظ على التنوع الاحيائي وتنميته وتعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لصون هذا الموروث الطبيعي في المملكة.

جهود المركز في المحافظة على البيئة البرية

  1. إجراء البحوث العلمية لفهم التنوع الأحيائي على كافة المستويات: الجينات والأنواع والنظم البيئية، للحفاظ على هذا التنوع وتعزيزه وضمان سلامة البيئة.
  2. وضع الاستراتيجيات والبرامج للمحافظة على التنوع الأحيائي وضمان استدامته والحد من المهددات واقتراح الحلول المناسبة.
  3. إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل الأنواع وتوزيعها الجغرافي وذلك باستخدام التقنيات الحديثة لتسهيل الوصول للمعلومات عن طريق خرائط مكانية رقمية.
  4. دعم الجهود العالمية للمحافظة على الأنواع الفطرية الهامة المهددة وتوفير أعداد كافية من الحيوانات السليمة صحياً ووراثياً لبرامج الإكثار وإعادة التوطين في البيئات الطبيعية.
  5. تطوير وتفعيل بروتوكولات والأدلة الارشادية لبرامج الإكثار وإعادة التوطين حسب أفضل الممارسات العالمية.
  6. إعداد البروتوكولات والإرشادات لضمان كفاءة التعاملات في مجالات الحياة الفطرية المختلفة لتنظيم سلامة إجراءات الأعمال الميدانية والسلامة للباحثين.
  7. إثراء النظم البيئية بالعناصر المفقودة من منظومتها الأحيائية من خلال البرنامج الوطني للإطلاق وإعادة التوطين في المحميات الطبيعية والمنتزهات الوطنية.
  8. تعزيز الوعي المجتمعي في مجال الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي من خلال البرامج الإرشادية والثقافية والإعلامية.

النظم البيئية البرية

نبذة عن النظم البيئية البرية

تشغل المملكة العربية السعودية ثلثي مساحة شبه الجزيرة العربية، وساهم موقعها الجغرافي إضافة الى وجودها ضمن نطاقين من نطاقات الأقاليم الجغرافية الصحراوية (الإقليم الأوروبي الاسيوي والاقليم الافريقي الاستوائي) في تباين المناخ والمكونات الأحيائية، والذي ساهم بدوره في تعدد النظم البيئية والتنوع الأحيائي في المملكة. يهتم المركز بالإدارة المستدامة للنظم البيئية في المملكة وذلك من خلال تقييم صحة النظم البيئية وتحديد المهددات على الموائل الطبيعية من أجل الحفاظ على خدمات النظام البيئي وضمان استدامتها ومن أمثلة النظم البيئية بالمملكة:

  1. البرية
  2. الجبلية
  3. الصحراوية
  4. الرملية
  5. الأراضي الرطبة
  6. الساحلية
  7. البحرية
  8. الشعب المرجانية
  9. الحشائش البحرية
  10. غابات المانجروف (الشورة و القندل)
  11. المانجروف
    1. تنفيذ برامج دراسة النظم البيئية البرية في المملكة وتحديد عناصرها وحالتها.
    2. تحديد المخاطر المهددة لسلامة النظم البيئية والأنواع الفطرية وأفضل الطرق والممارسات للمحافظة عليها وضمان استدامتها.
    3. تطوير برامج إعادة تأهيل ومراقبة النظم البيئية الطبيعية المتدهورة في المحميات الطبيعية بناء على تقييم صحة النظم البيئية البرية وتحديد المهددات على الموائل الطبيعية.
    4. إعداد وتنفيذ برامج المراقبة لتقييم اعمال الحماية لضمان نجاح البرامج على المدى الطويل.
    5. المشاركة في إقامة المبادرات المجتمعية الهادفة إلى رفع الاهتمام بمكونات النظم البيئية البرية.

الحياة الفطرية

الثدييات البرية

1.3 الثدييات البرية

تعتبر الثدييات البرية عنصراً هاماً في النظم البيئية، حيث تشير حالتها إلى مدى سلامة النظام البيئي الذي تعيش به. ويوجد في المملكة العربية السعودية 78 نوعاً من الثدييات البرية تقع ضمن 8 رتب وتضم 31 نوعاً من الخفافيش و20 نوعاً من القوارض و14 نوعاً من المفترسات و4 أنواع من الظلفيات و6 أنواع من آكلات الحشرات ونوعاً واحداً في كل من الرئيسيات والوبريات والارنبيات. تعرضت بعض أنواع الثدييات البرية في المملكة خلال السنوات الأخيرة إلى ضغوط كبيرة مثل الصيد الجائر وتسمم المفترسات والتوسع العمراني وتدمير وتجزئة الموائل الطبيعية للأنواع الفطرية. كما تعرضت أنواع أخرى للانقراض من موائلها الطبيعية مثل الأسد الآسيوي والفهد الصياد والظبي السعودي، وأصبح البعض الآخر منها مهدداً بالانقراض بشكل حرج مثل النمر العربي. يعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على دراسة ومراقبة أنواع الثدييات البرية في جميع مناطق المملكة، مع التركيز على المناطق المحمية القائمة والمقترحة والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة، وذلك لتضمين نتائج هذه الدراسات ضمن قاعدة البيانات التابعة للمركز.


أهداف إدارة الثدييات البرية:

  1. إجراء المسوحات الميدانية لجميع أنواع الثدييات البرية في المملكة العربية السعودية ورفعها على خرائط رقمية ودراسة انتشارها ووفرتها النسبية وحالة حمايتها على المستوى الوطني.
  2. اعداد وتحديث قوائم الأنواع الوطنية للثدييات البرية في المملكة العربية السعودية بشكل دوري.
  3. تنفيذ خطط وبرامج المحافظة على الثدييات البرية في المملكة العربية السعودية.
  4. رفع مستوى الوعي بين كافة المستويات المجتمعية وإتباع معايير المحافظة على الثدييات البرية.
  5. القيام بإجراء التعداد السنوي للظلفيات في المناطق المحمية التابعة للمركز ومتابعة حالة الأنواع المعاد توطينها من الثدييات البرية في المناطق المحمية والمتنزهات الوطنية.
  6. حصر الأنواع غير الأصيلة الغازية في المملكة ورفع التقارير والنتائج واقتراح الحلول المناسبة ومراقبة وتحليل تاثيرها على التنوع الاحيائي.
  7. مباشرة البلاغات المتعلقة بالثدييات البرية.
  8. تطوير خطة عمل وطنية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة

2.3 الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة

تضم الزواحف في المملكة العربية السعودية مجموعتين رئيسيتين هما السحالي والثعابين. هناك 84 نوعاً من السحالي و 45 نوعاً من الثعابين منها 10 أنواع بحرية والأخرى برية. كما تحتوي البيئات المائية (بيئات المياه العذبة والبحرية) على نوعين من السلاحف المياه العذبة وخمسة أنواع من السلاحف البحرية. يوجد سبعة أنواع من البرمائيات، أربعة منها تعد متوطنة للجزيرة العربية. تعتبر البرمائيات مؤشر على سلامة النظم البيئية. تضم المملكة 8 أنواع من أسماك المياه العذبة الأصيلة منها اربعة أنواع متوطنة. يسعى المركز إلى حصر جميع أنواع الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة في كافة مناطق المملكة والتركيز على المناطق المحمية القائمة والمقترحة والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة، وتقديم المعلومات عن أنماط التوزيع المكاني والوفرة والعمل على استدامتها والمحافظة عليها.


مهام إدارة الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة:

  1. إجراء المسوحات الميدانية لمختلف أنواع الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة في كافة النظم البيئية في المملكة.
  2. اعداد وتحديث قوائم الأنواع الوطنية لأنواع الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة في المملكة وتحديد الحالة الوطنية لكل نوع.
  3. عقد ورش عمل مع جميع المختصين في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث والهيئات العالمية المختصة لتوثيق الأنواع التي تم وصفها لأول مرة والأنواع واسعة الانتشار والمهددة بالانقراض في المملكة.
  4. دراسة التنوع الأحيائي في المناطق المحمية والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة بالتعاون مع الجامعات السعودية.
  5. إنشاء قاعدة بيانات لتوثيق كافة أنواع الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة وتوزيعها الجغرافي على خرائط مكانية رقمية، لتسهيل الوصول للمعلومات من خلال توظيف التقنيات الحديثة.
  6. تطوير وتنفيذ خطة عمل وطنية لحماية الأنواع المتوطنة والمهددة بالانقراض.
الطيور

3.3 الطيور

تعد الطيور جزءاً مهماً من التنوع الأحيائي ومؤشراً حيوياً هاماً لحالة النظم البيئية بسبب استجابتها للتغيرات البيئية، حيث تؤدي وظائف بيئية مهمة تسهم في التوازن البيئي مثل نثر البذور وحبوب اللقاح والمكافحة الحيوية لبعض الآفات. يشكل موقع المملكة الجغرافي بين شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا أحد اهم مسارات هجرة الطيور في العالم. سجل في المملكة 550 نوعاً من الطيور، منها 219 نوعاً متكاثراً و280 نوعاً مهاجراً و51 نوعاً شارداً و27 من هذه الطيور مهدد عالمياً بالانقراض بحسب القائمة الحمراء الخاصة بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة. كما تحتضن المملكة 13 نوعاً من الطيور المتوطنة وشبه المتوطنة لشبه الجزيرة العربية منها نوع واحد فقط متوطن في المملكة العربية السعودية وهو العقعق العسيري (Pica asirensis). تسعى إدارة الطيور في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الى حصر الطيور وتوزيعها في مناطق المملكة والتركيز على المناطق المحمية القائمة والمقترحة والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة، ودراسة مسارات الهجرة وأنماط التوزيع المكاني ووفرة الأنواع المختلفة والعمل على استدامتها والمحافظة عليها.

مهام إدارة الطيور في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية:

  1. إجراء المسوحات الميدانية ومراقبة حالة الطيور المقيمة والطيور المهاجرة عبر مسارات الهجرة في المملكة.
  2. تحديث قوائم الطيور في المملكة وتحديد الحالة الوطنية لكل نوع.
  3. إقامة ورش العمل لتبادل الخبرات مع المختصين في الجامعات ومراكز الأبحاث الوطنية والدولية.
  4. دراسة مجتمعات الطيور في المناطق المحمية والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
  5. حصر الأنواع غير الأصيلة الغازية في المملكة ورفع التقارير والنتائج واقتراح الحلول المناسبة.
  6. توظيف التقنيات الحديثة لإنشاء قاعدة بيانات للأنواع وتوزيعها الجغرافي وعكسها على خرائط رقمية.
  7. تطوير وتنفيذ خطة عمل وطنية لحماية الأنواع المتوطنة والمهددة بالانقراض وفق أفضل الممارسات الدولية.
اللافقاريات

4.3 اللافقاريات

وتشكل اللافقاريات البرية أكبر المجموعات الحيوانية الفطرية من حيث التنوع والوفرة، حيث تنتشر في بيئات المملكة المختلفة وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي. تتمثل اللافقاريات البرية في شعبة مفصليات الأرجل؛ والتي تضم 96 نوعًا من العناكب، و35 نوعًا من العقارب، و19 نوعًا من القراديات، وأكثر من 6800 نوع من الحشرات مقسمة على 23 رتبة. بالإضافة الى الأنواع المختلفة من عديدات الأرجل والديدان الحلقية (مثل دودة الأرض والعلق الطبي)، وجميعها مسجلة في المملكة العربية السعودية. على الرغم من هذا التنوع الهائل، إلا ان المعلومات حول اللافقاريات لا تزال محدودة، وبحاجة لمزيد من الدراسات العلمية، حيث يسعى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إلى حصر ودراسة ومراقبة اللافقاريات وتنوعها لضمان الحفاظ على دورها في التوازن البيئي واستخدامها المستدام، إضافة لتقديم معلومات عن وجود الأنواع وأنماط توزيعها ووفرتها ؛ حيث يتم إجراء الأبحاث والمراقبة ضمن المناطق المحمية القائمة والمقترحة والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة والموائل المختلفة في المملكة العربية السعودية، من خلال الإجراءات التالية:

  1. إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل الأنواع وتوزيعها الجغرافي على خرائط مكانية رقمية، مما يسهل عملية الوصول للمعلومة، من خلال توظيف التقنيات الحديثة.
  2. إعداد وتحديث قوائم اللافقاريات في المملكة ومعرفة حالتها الوطنية.
  3. عقد ورش عمل مع المختصين في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث الوطنية والدولية، لمعرفة الأنواع المسجلة حديثا والأنواع واسعة الانتشار في المملكة والأنواع المهددة بالانقراض.
  4. دراسة المناطق المحمية والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة بالتعاون مع الجامعات السعودية.
  5. حصر الأنواع غير الأصيلة الغازية واقتراح الحلول.
  6. تطوير وتنفيذ خطة عمل وطنية لحماية الأنواع المتوطنة والمهددة بالانقراض وفق أفضل الممارسات الدولية.

مراكز الأبحاث والإكثار

مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية

مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية

يقع مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية في منطقة الثمامة عند سفح جبل طويق على بعد 70كم شمال مدينة الرياض. أنشئ المركز عام 1987م في مزرعة الملك خالد رحمه الله ومنها اكتسب التسمية، ويعمل المركز منذ انشائه على إدارة وإنماء مجموعة الحيوانات الفطرية والتي تشكل جزءً هاماً من التراث الطبيعي للمملكة، وكانت هذه المزرعة تضم أكثر من 600 رأس من الحيوانات البرية المختلفة في مسيجات تتجاوز مساحتها 600 هكتار. وتعد هذه المجموعة من الحيوانات هي النواة الأولى لبدء برنامج المحافظة على الحياة الفطرية في المملكة وشملت هذه المجموعة المها العربي وظباء الريم وظباء الادمي وظباء نيومان. في عام 2004 تم جلب مجموعة صغيرة من الظبي الفرساني لتأسيس برنامج إكثار لها. وفي عام 2005 م تم جلب مجموعة من الوعل الجبلي وتم تأسيس نواة إكثار الوعل الجبلي في المركز.

برامج الإكثار في مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة للإكثار والمحافظة على الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض وهي:

  1. برنامج اكثار ظباء الريم.
  2. برنامج اكثار ظباء الادمي.
  3. برنامج اكثار ظباء نيومان.
  4. برنامج اكثار الوعل الجبلي.
  5. برنامج اكثار المها العربي.
  6. برنامج اكثار الظبي الفرساني.

حقائق عن مركز الملك خالد بالثمامة

  1. يعتبر مركز الملك خالد في طليعة المراكز العالمية المختصة في أبحاث الظلفيات البرية واكثارها بغرض المحافظة واعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية في المحميات والمتنزهات الوطنية.
  2. يعتبر المركز بنك للظلفيات البرية المهددة بالانقراض ويحتوي على مجموعة حية تعتبر واحدة من أهم المجموعات في شبه الجزيرة العربية من حيث التنوع الجيني ويقوم المركز بإكثار الأحياء الفطرية المحلية المهددة بالانقراض في ظروف الأسر حسب المعايير العالمية الحديثة من اجل دعم برامج اعادة التوطين في المحميات البرية وبرامج الاكثار سواء داخل المملكة او في الدول المجاورة.
  3. يقوم المركز بالمحافظة على سجل الأنساب لهذه الأنواع عن طريق حفظ المعلومات الخاصة بها في قاعدة بيانات عالمية.
  4. يعتبر المركز من المراكز الرائدة المختصة برعاية وصحة الحيوان وما يتعلق بذلك من علوم الأمراض والتغذية والجينات.
  5. تنفيذ الأبحاث المتعلقة بالمحافظة على الحيوانات تحت الأسر وفي المحميات الطبيعية لتوفير فهم جيد واداء أفضل للمحافظة وعمليات اعادة التوطين وادارة القطعان المعاد اطلاقها.
  6. قام المركز ومنذ بداياته بحفظ العينات البيولوجية التي يتم الحصول عليها من الحيوانات وتم حفظ هذه العينات وارشفتها. ويحتفظ المركز حاليا بأكثر من150000 عينة من كائنات فطرية متنوعة جمعت من مناطق كثيرة حول المملكة وتعتبر هذه العينات ثروة هائلة حيث يمكن الاستفادة منها للقيام بالكثير من الأبحاث المتعلقة بالأمراض والدراسات الجينية وغيرها.
  7. يقوم المركز بالمحافظة على قاعدة بيانات لجميع القطيع بالمركز منذ بداية انشائه مما يساعد في حفظ كتب الأنساب للأنواع.
  8. قام المركز بالتدريب وبناء القدرات لعدد كبير من الكوادر السعودية والمختصين في حماية الحياة الفطرية ومدراء المحميات على مجال واسع فيما يختص بعلوم المحافظة والأبحاث والتطبيق.
  9. رفع الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية عن طريق الزيارات من قبل المدارس والجامعات والهيئات الأخرى.
  10. كما يقوم المركز بالتعاون والتنسيق مع جهات علمية محلية وعالمية مختصة في مجال الحياة الفطرية لتبادل الخبرات والتنسيق البحثي والعلمي.
  11. يقوم المركز حاليا بالتجهيز لإكثار برامج جديدة لعدة أنواع من الكائنات فطرية المحلية المهددة بالانقراض مثل الارنب البري وابن أوى والفهد الصياد.
مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية

مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية

تأسس مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية في عام 1986م في موقع يبعد 30 كيلومتر شرق مدينة الطائف على ارتفاع 1400م فوق سطح البحر، وتقدر مساحته بـنحو 35 كيلومترا مربعاً. والموقع محاط بسياج كمحمية طبيعية شبه صحراوية تسودها أشجار الطلح والأعشاب البرية ويعنى المركز برعاية واكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وذلك لإعادة توطينهافي المحميات والمتنزهات الوطنية ضمن نطاق توزيعها الجغرافي الطبيعي في المملكة العربية السعودية وتنفيذ البرامج البحثية والدراسات الحقلية.


أهداف المركز:

  1. إجراء الدراسات والأبحاث العلمية التطبيقية على الحيوانات في الأسر.
  2. متابعة الحيوانات المعاد توطينها ودراسة نجاح برامج التوطين واستدامة المجموعات بعد إعادة التوطين.
  3. اكثار الأنواع الفطرية المحلية والمهددة بالانقراض تحت الأسر.
  4. توفير حيوانات سليمة صحياً وذات قيمة وراثية عالية لدعم برامج إعادة التوطين والتعزيز في المحميات البرية والمنتزهات الوطنية.
  5. رفع الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في مجالات الحياة الفطرية.

البرامج التي يقوم بها المركز:

  1. برنامج إكثار طائر الحبارى الآسيوي.
  2. برنامج إكثار المها العربي.
  3. برنامج إكثار طائر النعام أحمر الرقية.
  4. برنامج إكثار الوعل الجبلي.
  5. برنامج إكثار ظباء الإدمي.
  6. برنامج إكثار الأرنب البري.
  7. النمر العربي، والذي تم نقل اختصاصاته الى الهيئة الملكية لمحافظة العلا بقرار مجلس الوزراء رقم (38) بتاريخ 1/5/1440 هـ.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 08/07/2025 11:20 بتوقيت المملكة العربية السعودية